قراءة في رواية ارض زيكولا
بقلمي
دعوني اتحدث قليلا عن افلاطون فهو الاديب الذي حارب الادباء والفيلسوف الذي صنف الفلاسفة في اعلى مراتب التصنيف البشري انذاك ولتعلموا ان هذا التصنيف هو تصنيف حقير عنصري لماذا ؟ لانه يجعل العقل وصاحبه في محل العصمة من اي عمل فالراي عنده ان العامل هو من الطبقة الكادحة حتى لو كان غنيا فعمله بيديه سيجعله منبوذا والشعراء هم محموعة من المحتالين يستعملون شعورهم لتزييف الحقيقة ... الافلاطونية اكثر جبروتا من الارستقراطية والدكتاتورية
في عالم زيكولا العالم العادل لتعيش يجب ان تكون ذكيا فثروتك هي عقلك البارع اموالك هي عبارة عن ثروة من العبقرية، هذه مزية ان تكون من الاذكياء لكن هذا سيجعل منك اكثر مادية، الامر ان جمع المال والخوف من انفاقه لاجل الا تذبح هو امر قوي للاحتفاظ باكبر عدد من خلايا عقلك سليمة اضافة الى انك لن تقوم بالخير مجانا ... أبدا .. عالم من المادة العفنة ... لن تستطيع السؤال عن طريق دون ان تدفع
لكن كما قلت فالاغنياء غير الفقراء الذين اسرفوا في تبذير ثروتهم حتى اصبحوا في يد السياف ولابد انه الفقر الذي يذبح الانسان هذه الرواية ترسم معالم فلسفة الرأسمالية و تشرح عينة من فلسفة افلاطون المثالية في ظاهرها العفنة في باطنها.
اعمل لتربح ثروة تخزنها لعقلك حتى تعيش غنيا
او فكر كإنسان طبيعي لتجد الفقر والموت ينتظرك
التحميل
||
||
||
‹›
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق